منتديات أصحاب تك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمجلةأحدث الصورالتسجيلدخول
صفحة جديدة 1

تبيه هام: الى السادة زوار و أعضاء المنتدى إذا لم تجدوا روابط التحميل فى مواضيع البرامج فسيتم رفعها كلها جمله واحده على روابط مجزئة لسهولة تحميلها


 

 جاء رمضان شهر التغيير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
คЪ๔คℓℓคђ Ŧคѓђคτ
::: المدير العام :::
:::  المدير العام  :::
คЪ๔คℓℓคђ Ŧคѓђคτ


احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%
المزاج : جاء رمضان شهر التغيير Pi-ca-18
الهوايه : جاء رمضان شهر التغيير Painti10
المهنة : جاء رمضان شهر التغيير Doctor10
الدولة : جاء رمضان شهر التغيير Egypt10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 172
نقاط : 710
تاريخ التسجيل : 15/12/2010
العمر : 27
الموقع : www.as7aptic.yoo7.com

جاء رمضان شهر التغيير Empty
مُساهمةموضوع: جاء رمضان شهر التغيير   جاء رمضان شهر التغيير Alarmالأحد يوليو 24, 2011 4:29 pm

جاء رمضان شهر التغيير

التغيير في النفوس والأمم والشعوب قضية بالغة الأهمية ، سنة من سنن الله في الكون وضع الملك جل وعلا أساسها ومحورها

الرئيس لكي لا نذهب بعيدا باحثين عن حلول ،فقال جل شأنه : {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}

[الرعد: 11]، ومعنى هذه الآية -كما قال ابن سعدي رحمه الله-: «أن الله

لا يغير ما بقومٍ من النعمة والإحسان، ورغد العيش، حتى يغيروا ما

بأنفسهم؛ بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر، ومن الطاعة إلى المعصية، أو

من شكر نعم الله -تعالى- إلى البطر بها، فيسلبهم الله إياها عند ذلك».

فتغيير الحال لا يكون بالتمني والأماني، ولكن بالعمل الجاد والنية الخالصة والسلوك القويم،

فمن أراد أن يصل إلى بر الأمان وشاطئ السلامة فعليه أن يعد الزاد من

التقوى والعمل الصالح، وأن يحكم السفينة ويتعهد الراحلة، وإلا كان كما قال

القائل:

ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تمشي على اليبس



هل

هلال رمضان والأمة مثخنة بالجراح والآلام ،من غزة المحاصرة إلى القدس

الأسير ،مرورا بالعراق الباكية ،وأفغانستان المحطمة والشيشان الدامية.

أنى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ *** تجده كالطير مقصوصا جناحاه

والكل يصرخ وينادي ما الحل لأزماتنا والضر الذي حل بنا.

فنقول لكل مسلم غيور هذا رمضان فرصةٌ مواتية للتغيير،وإصلاح النفوس والقلوب.

وليعلم كل منا أنه يساهم بقسط وافر في تردي الحال وتأخر النصر إذا لم

ينتهز فرصة رمضان لزيادة رصيده من الصالحات ، وتصفية ما عليه من الآثام

،حيث هو لبنة في بناء الأمة التي وعد الله بتغيير واقعها إلى أحسن وحالها

إلى أفضل إن هم غيروا ما بأنفسهم.

لا تقل : من أين أبدأ = طاعة الله البداية

لا تقل : أين طريقي = شرعة الله الهداية

لا تقل : أين نعيمي = جنة الله كفاية

لا تقل : في الغد أبدأ = ربما تأتي النهاية

رمضان شهر التغيير لذا نجد فيه كُلَّ شيء قد تغيرَ ، ولكن السؤال الأهم: هل

رياحُ التغيير التي أحدثها هذا الضيفُ الكريم في حياتنا اكتسحت ما

بدواخلنا لإحداث نقلةٍ رُوحية وجسدية تُصلح أوضاعنا وتُغيّر ما بنا من سوء؟

إذا كان شهرُ رمضان أحدثَ بإذن الله في هذا الكون الشامخ تغييراً

ملموساً لا ينكره أحد، إذ فتّحت أبوابُ الجنة، وغلّقت أبواب النار، وصفِّد

الأعداء الألداء الشياطين، وينزل الملائكة الكرام مشاركين في سيدة

الليالي ليلةِ القدر يملؤون الأرض، حصلت هذه التغييرات الكونية في سيد

الشهور، أفلا تتغيرُ حياتُنا المريرة وأوضاعنا المأسوية في شهر ٍمُنح من

الخصائص ما يعجز عن تدوينه المدادُ؟

والتغيير الإيجابي ليس بالأمر السهل إنما يحتاج منا جميعاً إلى إرادة فولاذية، وعزيمة قوية، وقرار شجاع وسعي للتغير.

انظروا إلى قصة من قتل مئة نفس، كيف وفقه الله تعالى إلى طريق التوبة،

حينما بدأ يسأل، ويُلح في السؤال، ويبحث عن مخرج مما هو فيه، حينها هيأ

الله له الخلاص ورزقه توبةً في آخر حياته. إن الله -جلّ وعلا- لم يكتب

القرب من أحد إلا بسعيٍ منه وإقبال.

فهيا لنغتنم شهر التغيير ولنصلِح أنفسنا، ولنهذِّبْها، ونغيِّر من عاداتها القبيحة إلى عاداتٍ حسنة؛

فإن غاية الصيام معالجةُ النفس وإصلاحها لتكتسب بعدها الإرادةَ الصارمة،

والعزيمة الجادة على طريق الإصلاح؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ

آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن

قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

هيا لنغتنم شهر التغيير ولنصلِح قلوبَنا، ونطلِّق ما بها من أمراض إلى الأبد خلال هذا الشهر،

ففي رمضان تسلم القلوبُ من وَحَرها وحسدها وحقدها وغشها وخيانتها، وتسلم

من الشحناء والبغضاء، ومن التهاجر والتقاطع، لتعود إلى فطرتها الحقيقة؛

قال عليه الصلاة والسلام: (صومُ شهر الصبر وثلاثةِ أيام من كل شهر يُذهبن

وَحَرَ الصدر) [أخرجه البزار وصححه الألباني].

هيا لنغتنم شهر التغيير ولنصلِح ألسنتا، ونطهّرها،

فهي أخطر جوارح الإنسان، صغيرة الحجم ، عظيمٌة الجُرْم ، فبالصيام يسلم

اللسانُ من قول الزور، ويسلم من العمل به، ويسلم من اللغو، ويسلم من

اللعن، ومن الباطل، ومن الكذب، ومن الغيبة والنميمة وغيرها، قال رسول

الهدى -عليه الصلاة والسلام-: (من لم يدَعْ قولَ الزور والعملَ به، فليس

لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه) [أخرجه البخاري]، ويقول: (ليس الصيامُ

من الأكل والشراب، إنما الصيامُ من اللغو والرفث؛ فإن سابك أحد أو جهل

عليك فقُل: إني صائم إني صائم) [أخرجه الحاكم وصححه الألباني]، وهكذا

بقية الجوارح، وبقية الأعمال، تصلُح وتتغير نحو الأفضل لمن صدق مع خالقه،

فيصدقه فيما يعمل.

هيا لنغتنم شهر التغيير ونستمر على الحق ونعض عليه بالنواجذ ، ونعود إلى رحاب الله ،ونترك ما ألفته النفس من لهو وهوى قد

يكون الفكاك منه صعباً كما قال الشاعر :

النفس كالطفل إن تهمله شب على *** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم

هيا لنغتنم شهر التغيير ونلجأ إلى الله لجوء المضطرين المستغيثين المنيبين ،فهو وحده المغيث المجيب لمن دعاه.




اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://as7aptic.yoo7.com
 
جاء رمضان شهر التغيير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وماذا بعد رمضان ؟؟
» أحاديث لم تثبت فى شهر رمضان
» شهر رمضان أقبل يا إخواني
» كتيب يومك في رمضان
» افضل 3 ساعات فى رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أصحاب تك  :: الأقسام العامة - General Forums :: القسم الإسلامى - Islamic Section :: الخيمة الرمضانية - Ramadan Tent-
انتقل الى:  

Alexa Certified Site Stats for http://www.as7aptic.yoo7.com

للتسجيل اضغط هـنـا

Powered by AhlaMontada® Version 3.8.4
.Copyright ©2010 - 2011, All Right Reserved Design to As7ap Tic